-->
أخبار مصر أخبار مصر
أخبار

آخر الأخبار

أخبار
أخبار
جاري التحميل ...
أخبار

رسمياً أردوغان يسقط .. المعارضة تقهر الحزب الحاكم في قلب اسطنبول.. الحرية والعدالة تعترف بالهزيمة..وأتراك: "أسطورة أردوغان أشرفت على النهاية"


أقر مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بن علي يلدريم بهزيمته في انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، حيث أظهرت النتائج الأولية حصول مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو على نسبة 53,69% من الأصوات مقابل 45,4% ليلدريم، بعد فرز أكثر من 95% من الأصوات.

وقال يلدريم "طبقا للنتائج حتى الآن، فإن منافسي يتصدر السباق. أهنئه وأتمنى له التوفيق".

ومثّل فوز مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو في انتخابات الإعادة في إسطنبول، دليلا أكثر وضوحا على أن هزيمة الحزب الحاكم أمر في متناول اليد بالنسبة للمعارضة، وذلك بفضل الرئيس رجب طيب أردوغان الذي حول المعركة المحلية في إسطنبول إلى استفتاء على حكمه.


فقد كان الفارق في الانتخابات الأولى التي فاز فيها مرشح حزب الشعب المعارض إمام أوغلوا على مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم لا يتعدى 0.25 في المئة، بنتيجة 48.80 في المئة لصالح مرشح المعارضة مقابل 48.55 لصالح مرشح الحزب الحاكم.

لكن مع إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على الطعن في النتيجة، بسبب ما وصفها بالمخالفات، استجابت لجنة الانتخابات للضغوط وأعادت الاقتراع، لتخرج النتائج صادمة للرئيس وحزبه في الانتخابات التي قال عنها في أكثر من مناسبة أن من يفوز بإسطنبول يفوز بتركيا.

ويقول المحلل السياسي التركي جومالي أونال لموقع سكاي نيوز عربية إن الخاسر الأكبر من هذه الانتخابات هو الرئيس أردوغان الذي سعى لإلغاء ننتائج انتخابات 31 مارس، مشيرا إلى أن "أسطورة أردوغان وحزبه التي ظلت ربع قرن قد أشرفت على النهاية".

وبحسب الخبير في الشأن التركي محمد عبد القادر، فإن "الانقلاب الذي شنه الرئيس التركي على نتائج 31 مارس (الانتخابات الأولى) زاد من ثقة المعارضة في قدرتها على هزيمة الحزب الحكم، خاصة لدى سعيه لأسباب غير دستورية لتبديل إرادة الناخبين تحت وطأة تداعيات الهزيمة المرة على الوضع السياسي في تركيا."

ليست صدفة

وقال عبد القادر "لم تعد هزيمة حزب العدالة والتنمية الحاكم صدفة مثلما قيل في مارس، فقد حولت الإعادة الهزيمة إلى شيء مؤكد ودليل على أن العدالة والتنمية يسير في طريق النهاية، بعدما فقد شعبية طالما انتشلته من الأزمات الصعبة".

واعتبر عبد القادر أن رسالة إسطنبول الجديدة تشير إلى أن التحولات السياسية في تركيا "لن تكون هادئة ولن تكون صدفة بعد الآن".

وتعد النتيجة انعكاسا واضحا للتحولات السياسية التي تشهدها تركيا لأسباب كثيرة منها ما يتعلق بتردي الأوضاع الاقتصادية وتدهور مستوى احترام القانون وسيادة منطق الرجل الواحد والصوت الواحد.

من فعل أردوغان

وبدون أن يقصد ساهم رفض أردوغان لنتائج الانتخابات الأولى في إخراج مارد المعارضة والتفاف الجماهير حول مرشحها حيث أظهر قدرة سياسية على تغيير معادلة الحكم عبر أدوات غير تقليدية ومهارات قيادية، في حين ساعدت شخصيته الهادئة والواثقة في مواجهة طاحونة إعلامية فشلت في النيل منه سواء عبر رسائل التهديد أو محاولات تشويه الصورة، بحسب عبد القادر.

وأعرب زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، عن سعادته بفوز مرشح حزبه في انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول، وفق النتائج الأولية.

وتضمنت تغريدته على تويتر بشأن النتائج الإشارة إلى شعار الحزب في الحملة الانتخابية، "كل شيء سيصبح جميلا جدا".

وستكون خسارة إسطنبول، القوة الاقتصادية التركية، والعاصمة أنقرة، اللتين يحكمهما تيار الإسلام السياسي منذ 25 عاماً، بمثابة انتكاسة كبيرة لحزب العدالة والتنمية وقد تفصح عن تكهنات بمشاهدة معارضة قوية قادرة على تقديم منافس قد يضيف لقب "السابق" إلى الرئيس الحالي أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويعتبر أونال أن تركيا أصبحت الآن في مفترق طرق هام، فهي "أمام عملية ديمقراطية جديدة تغير من وجهها، أو قد تتجه للفوضى بسبب ممارسات الحزب الحاكم".

ويؤكد الخبير التركي أن إسطنبول تمثل لأردوغان أهمية قصوى، وقد خسرها للتو، قائلا:" هي كل شيء لأردوغان.. هي حكم تركيا".

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المتابعون

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

أخبار مصر

2016

الويندوز للجميع